فصل: 4982- عبد الوهاب بن عبد الله بن صخر.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.• ز- عبد الوهاب بن عبد الرحمن.

عن جعفر بن محمد، عَن أبيه بخبر منكر ذكر في وهب بن عبد الرحمن. وعنه عيسى بن سالم الشاشي.
قال الخطيب في الموضح: هو وهب بن وهب الأسدي [8396].

.4982- عبد الوهاب بن عبد الله بن صخر.

عن أبيه.
وعنه عبد الصمد بن عبد الوارث.
مجهول، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.4983- عبد الوهاب بن عبد الله أبو القاسم البغدادي.

كان من أجلاد المعتزلة، انتهى.
ذكر ابن النجار: عبد الوهاب بن عُبَيد الله البغدادي وكناه أبا القاسم وساق له قصة مع ابن خالويه النحوي في مجلس سيف الدولة بحلب.
قال ابن خالويه: ناظرته فأخذ يحتج بأن القرآن مخلوق فلم أزل أحتج عليه من القرآن ومن الحديث ومن لغة العرب حتى استظهرت عليه... وذكر بقية القصة.
ورأيته بخط الحافظ ابن الظاهري: ابن عُبَيد الله بالتصغير.

.4984- عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت.

أفرده ابن أبي حاتم، عَن عَبد الوهاب الثقفي وهو هو.
قال: سألت أبي عنه فقال: مجهول.
قلت: فأما الثقفي فثقة مشهور. انتهى.
ولفظ ابن أبي حاتم: عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت بن عبد الله بن الحكم بن أبي العاص أبو محمد روى عن... روى عنه... سمعت أبي يقول ذلك، ويقول: هو مجهول.
هكذا بيض لمن فوقه وبعده فكأنه ما عرفه وهو الثقفي المشهور، وقد أعاده بعد خمسة أنفس فقال: عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي. فذكر بعض شيوخه والرواة عنه ومن وثقه ومن ذكر أنه اختلط.
ولو راجع كتب النسب لعرف أن النسب الذي ساقه للمجهول هو نسب المشهور بعينه وقد ساقه البخاري إلى أبي العاص ثم إلى ثقيف ثم إلى قيس عيلان. ثم قال: الثقفي البصري أبو محمد قاله لي قتيبة وذكر بعض شيوخه وتاريخ وفاته.
وقد خبط النباتي في هذه الترجمة في ذيل الكامل وأوهم أن البخاري أفرده أيضًا فلم يصب.

.4985- عبد الوهاب بن عمر بن شرحبيل [وصوابه عبد الوهاب بن عمرو بن شرحبيل].

حدث عنه عَمْرو بن الحارث المصري.
مجهول، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات تبعا للبخاري ولكنه سمى أباه عمرا بفتح العين وهو الصواب.
وقال: يروي عن سعيد بن عَمْرو عداده في أهل المدينة.
وكلام البخاري يدل على أن سعيدا أخوه وشرحبيل هو: ابن سعيد بن سعد بن عبادة. وذكر في الرواة عنه عَمْرو بن الحارث الحمصي وقال: حديثه في أهل المدينة.

.4986- عبد الوهاب بن محمد الفارسي،

مدرس النظامية.
أملى على أبي بكر بن الليث الشيرازي وجماعة.
روى عنه ابن ناصر، وَغيره.
ثم رمي بالاعتزال فعزل وتسحب.
روى أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ أنه سمع أحمد بن ثابت الطرقي يقول: سمعت غير واحد ممن أثق به يقول: إن عبد الوهاب الشيرازي أملى عليهم ببغداد حديث أبي أمامة: صلاة في إثر صلاة كتاب في عليين. فصحف الكلمتين وقال: كنار في غلس.
فقال الإمام محمد بن ثابت الخجندي: فما معناه؟ قال: النار في الغلس تكون أضوأ.
وسمعت الطرقي وسأله بعض أصدقائي عن جامع الترمذي هل سمعته فقال: ما الجامع ومن أبو عيسى ما سمعت بهذا الكتاب قط ثم رأيته بعد يسميه في مسموعاته.
قال الطرقي: فلما أراد عبد الوهاب أن يملي في جامع القصر قلت له: لو استعنت بحافظ فقال: إنما يفعل ذلك من قَلَّتْ مَعْرِفته أنا حفظي يعينني.
فأملى وامتحنت بالاستملاء فرأيته يسقط رجلا ويبدل رجلا برجلين ويجعل الرجل اثنين وفضائح فجاء: الحسن بن سفيان، حدثنا يزيد بن زريع. فأمسك أهل المجلس وأشاروا إلي فقلت: سقط محمد بن منهال، أو أمية بن بسطام فقال: اكتبوا كما في أصلي.
وروى: حدثنا سهل بن بحر أنا سألته فصحفها: أخبرنا سالبة.
وجاء: سعيد بن عَمْرو الأشعثي فقال: والأشعثي بواو للعطف وصيره (ابن عمر) فقلت: إنما هو ابن عَمْرو وهو الأشعثي فأبى ذلك.
قلت: فمن الأشعثي؟ قال: هذا فضول منك.
وأما تصحيفه في المتن فكثير.
مات سنة خمس مِئَة، انتهى.
وقال أبو زكريا بن منده: كان أحفظ من رأينا لمذهب الشافعي.
وقال أبو علي الصدفي: دخل بغداد لما كنت بها وأنهض إلى التدريس بالمدرسة النظامية وتلقاه أهل بغداد وخرج إليه كافة من العلماء وأهل الدولة وكان يوما مشهودا وسمعت عليه كثيرا.
وسمعته يقول: صنفت سبعين تأليفا في ثمانية عشر علما وسمعته يقول: صنفت تفسيرا كبيرا ضمنته مِئَة وعشرين ألف بيت شاهدا.
وكان يملي بجامع القصر فحفظ عليه تصحيف شنيع. ثم رمي بالاعتزال حتى فر بنفسه.

.4987- عبد الوهاب بن موسى [أَبُو العباس].

عن عبد الرحمن بن أبي الزناد بحديث: إن الله أحيى لي أمي فآمنت بي... الحديث.
لا يدرى من ذا الحيوان الكذاب فإن هذا الحديث كذب مخالف لما صح أنه عليه السلام استأذن ربه في الاستغفار لها فلم يؤذن له، انتهى.
قلت: تكلم الذهبي في هذا الموضع بالظن فسكت عن المتهم بهذا الحديث وجزم بجرح القوي.
وقد قال الدارقطني في غرائب مالك في روايته، عَن أبي الزناد- بعد فراغ أحاديث مالك، عَن أبي الزناد عن سعيد بن المُسَيَّب في قصة-: ويروى عن مالك، عَن أبي الزناد عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة حديثان منكران باطلان... فذكر ما سيأتي في ترجمة علي بن أحمد الكعبي [5300] إلى أن قال: وهذا كذب على مالك والحمل فيه على أبي غزية والمتهم به هو، أو من حدث عنه وعبد الوهاب بن موسى ليس به بأس.
وأخرج ابن الجوزي في الموضوعات من طريق عمر بن الربيع الزاهد، حدثنا علي بن أيوب الكعبي حدثني محمد بن يحيى أبو غزية الزهري، عَن عَبد الوهاب... فذكر الحديث مطولا. ثم ساقه من طريق آخر فيه محمد بن الحسن النقاش المفسر قال: حدثنا أحمد بن يحيى، حدثنا محد بن يحيى، عَن عَبد الوهاب.
ثم قال ابن الجوزي النقاش ليس بثقة وأحمد بن يحيى، ومُحمد بن يحيى مجهولان.
وأما قوله: علي بن أيوب الكعبي فوافقه عليه ابن عساكر لما أخرج هذا الحديث بطوله كما سيأتي في ترجمة عمر بن الربيع [5618] وسمى الدارقطني أباه أحمد.
وأما محمد بن يحيى فليس بمجهول بل هو معروف له ترجمة جيدة في تاريخ مصر لأبي سعيد بن يونس.
ورماه الدارقطني بالوضع وهو أبو غزية محمد بن يحيى الزهري وسيأتي ذكره في موضعه [7539].
وأما أحمد بن يحيى فلم يظهر من سند النقاش ما يتميز به وفي طبقته جماعة كل منهم أحمد بن يحيى أقربهم إلى هذا السند أحمد بن يحيى بن زكير فإنه مصري وعلي الكعبي مصري كما قال الدارقطني.
وقد ذكر الخطيب: عبد الوهاب بن موسى صاحب الترجمة في الرواة عن مالك وكناه أبا العباس ونسبه زهريا.
وَأورَدَ له من طريق سعيد بن أبي مريم عنه عن مالك، عَن عَبد الله بن دينار أثرا موقوفا على عمر في قصة له مع كعب الأحبار وقال: إنه تفرد به ولم يذكر فيه جرحا.
وأورده الدارقطني في الغرائب من هذا الوجه وقال: هذا صحيح عن مالك وعبد الوهاب بن موسى ثقة ومن دونه كذلك.
ونقل ابن الجوزي عن شيخه محمد بن ناصر: أن هذا الحديث موضوع لأن قبر آمنة بالأبواء كما ثبت في الصحيح وأبو غزية هذا زعم أنه بالحجون.
وسبق ابن الجوزي إلى الحكم بوضعه ومعارضته بحديث بريدة: الجوزقاني في كتاب الأباطيل.
وسيأتي في ترجمة عمر بن الربيع [5618] زيادة في الكلام على حديث أبي غزية، عَن عَبد الوهاب بن موسى.
وقد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة وآخر من حديث ابني مليكة الجعفيين وآخر من حديث أبي رزين العقيلي والله المستعان.

.4988- عبد الوهاب بن نافع العامري المطوعي.

عن مالك.
وهاه الدارقطني، وَغيره.
ألصق بمالك عن نافع، عَنِ ابن عمر مرفوعا: لا تكرهوا مرضاكم على الطعام فإن الله يطعمهم، انتهى.
وهذه الترجمة مأخوذة من كلام العقيلي فإنه قال بعد أن ذكره: منكر الحديث لا يعتمد روى عن مالك.
فذكر هذا الحديث وقال: ليس له أصل من حديث مالك وجاء من وجه آخر غير هذا فيه لين.
وقال الدارقطني في غرائب مالك: حدثنا عبد العزيز بن الواثق، حدثنا عبد الله بن محمد بن علي بن طرخان، حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق الصيرفي، حدثنا عبد الوهاب بن نافع عن مالك- ولم أسمع من مالك غيره- عن نافع... فذكر الحديث.
ثم أخرجه من خمسة أوجه عن مالك وقال: كل من رواه عن مالك ضعيف.
وفي قول الراوي عنه: لم أسمع من مالك غيره نظر، فإن له عن مالك حديثا آخر أخرجه الدارقطني أيضًا والخطيب في الرواة عن مالك عن إسحاق بن عبد الله، عَن أَنس رفعه: من حاول أمر المعصية كان أبعد لما رجى وأقرب لما اتقى.
قال الدارقطني بعده: عبد الوهاب واه جدا ووقع عند العقيلي عبد الوهاب البناني.

.4989- عبد الوهاب بن هشام بن الغاز.

قال أبو حاتم: كان يكذب يروي، عَن أبيه وعنه الوليد بن مزيد، انتهى.
وقال العقيلي: روى، عَن أبيه، عَن نافع، عَنِ ابن عمر من كان وصلة لأخيه... الحديث لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وأخرج حديثه في صحيحه وهذه مباينة عظيمة من أبوي حاتم.

.4990- عبد الوهاب بن همام الصنعاني، أخو عبد الرزاق.

وثقه ابن مَعِين في رواية أحمد بن أبي مريم عنه.
وقال أبو حاتم: كان يغلو في التشيع.
وقال الأزدي: يتكلمون فيه.
وقال آخر: كان مغفلا.
قال ابن عَدِي: حدثنا محمد بن حمدون بن خالد حدثني محمد بن علي بن سفيان النجار، حدثنا عبد الوهاب أخو عبد الرزاق أخبرنا عُبَيد الله بن عمر عن نافع، عَنِ ابن عمر: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وفي يده كتابان بتسميه أهل الجنة وتسميه أهل النار بأسمائهم وبأسماء آبائهم وقبائلهم. تابعه عبد الله بن ميمون القداح عن عُبَيد الله.
قلت: هو حديث منكر جدا ويقتضي أن يكون زنة الكتابين عدة قناطير، انتهى.
وليس ما قاله من زنة الكتابين بلازم بل هو معجزة عظيمة. وقد أخرج الترمذي لهذا المتن شاهدا.
وقال محمد بن رافع النيسابوري: كان لا يعرف الحديث وكان شديد التشيع
يفرط جدا ما رأيته صلى معنا جماعة قط.
أخرجه العقيلي وساق له عن الثوري عن التيمي عن عطاء، عَن أبي هريرة حديث: من كتم علما... وقال: لا يتابع عليه.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.208مكرر- عبد الوهاب بن المغربي [وهو إبراهيم بن محمد بن أبي عامر، أو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى].

عن موسى بن وردان.
مجهول، انتهى.
وهو من شيوخ مروان بن معاوية.